واحد، لكان أمثل فلم يكن رضي اللّٰه تعاليٰ عنه ليرشدهم في كمية القيام الاالي الأ فضل ايضاً ولذالك كان امر أ بي بن كعب الداري أن يقوما للناس بإحدى عَشْرَةَ ركعة . وقد كان القاری يقرأ بالمئين حتى كانوا يعتمدون على العصي من طول القيام، وما كانوا ينصرفون إلاَّ في فروع الفجر. وانما كان هذا العدد في القيام أ فضل لثبوته عن النبي صلي اللّٰه عليه وسلم ومن المعلوم وخَيْرُ الهَدْي هَدْيُ محمَّد صلَّى اللّٰه عليه وسلم وقد قال صلي اللّٰه عليه وسلم للثلاثة الذين تقالوا عبادته: أنْتُمُ الَّذِينَ قُلتُمْ كَذَا وكَذَا، أما واللّٰهِ إنِّي لَأَخْشَاكُمْ للّٰهِ وأَتْقَاكُمْ وهو يدل علي ان ما وافق سنة النبي صلي اللّٰه عليه وسلم وطريقته ولو كان قليلاافضل مما خالفها ولو كان كثيرا فالقيام إحدى عَشْرَةَ او ثلاث عَشْرَةَ وان كان قليلا في بَادِيَ الرَّأْيِ أفضل من القيام بثلاث وعشرين وسنت وثلاثين وان كان كثيرا في بَادِيَ الرَّأْيِ لموافقه الاول سنة النبي صلي اللّٰه عليه وسلم ومخالفته الثاني اياها وقد ثبت ان طول القيام والقراءة أفضل من كثرة الركوع والسجود في صلاة التطوع وهو مذهب أ بي حنيفة و أ بي يوسف ومحمد وهو قول الشافعي قال الطحاوي في شرح معاني الآثار: وممن قال بهذا القول الآخر في اطالة القيام و أ نه أفضل من كثرة الركوع والسجود محمد بن الحسين حدثني بذالك ابن أ بي عمران عن محمد بن سماعة عن محمد بن الحسن وهو قول أ بي حنيفة و أ بي يوسف ومحمد رحمهم اللّٰه تعاليٰ۔ (ج 1 ص 321)
”میں کہتاہوں اس کی تائید اس بات سے بھی ہوتی ہے کہ حضرت عمررضی اللہ عنہ
|