کرنے کی بات کہی جا سکتی ہے نہ رد کرنے کی بلکہ وہ اس کا اصل حال ظاہر ہونے تک موقوف رہے گی جیسا کہ امام الحرمین نے جزم سے فرمایا ہے اور ابن صلاح کا قول بھی ایسے راوی کے متعلق یہی ہے جس پر جرح غیر مفسر کی گئی ہو۔ “(1ھ(ص76)
اور امام نووی لکھتے ہیں:
(ثم المجهول أقسام : مجهول العدالة ظاهراً وباطناً 6 ومجهولها باطناً مع وجودها ظاهراً وهو المستور والمجهول العين فاما ألأول فالجمهور علي أنه لا يحتج به وأما الأخر ان فاحتج بهما كثيرون من المحققين)
(مقدمہ امام النووی علی شرحہ المسلم ص17)
”پھر مجہول کی اقسام ہیں۔ (1)جو ظاہراً باطناً مجہول العدالۃ ہو۔ (2)جو باطنا مجہول العدالۃ ہو لیکن ظاہر اس کی عدالت موجود ہو اور یہی مستور ہے۔ (3)مجہول العین۔ پہلی قسم کے متعلق جمہور کا مسلک یہ ہے کہ اس سے احتجاج نہیں ہو سکتا رہ گئیں آخری دو قسمیں تو ان کے ساتھ بہت سے محققین نے دلیل پکڑی ہے۔ 1ھ)
اور حافظ ابن صلاح فرماتے ہیں:
(الثامنة: في رواية المجهول، وهو في غرضنا ها هنا أقسام: الأول: المجهول العَدالة؛ من حيث الظاهر والباطن جميعًا، وروايتُه غيرُ مقبولةٍ عند الجماهير.الثاني: المجهول الذي جُهِلَتْ عدالتُه الباطنةُ، وهو عَدْلٌ في الظاهر، وهو المستور، فهذا المجهول يَحتَجُّ بروايته بعضُ مَنْ ردَّ الأوَّلَ، وهو قول الشافعيين، وبه قطع، منهم الإمام سُليم بن أيوب الرازي؛ لأن أمر الأخبار مبنيٌّ على حُسْن الظَّنِّ بالراوي، ولأن رِواية الأخبار تكون عند من يتعذَّر عليه معرفة العدالة في الباطن، فاقتصر فيها على معرفة ذلك في الظاهر.قلتُ - أي: ابن الصلاح - ويُشبه أن يكون العمل على هذا الرأي في كثيرٍ من كتب الحديث المشهورة في غير واحدٍ من الرُّواة الذين تقادَمَ العَهْدُ بهم، وتعذَّرَت الخبرةُ الباطنة بهم.الثالث: المجهول العين، وقد يَقبل رواية المجهول العدالة مَنْ لا يَقبل رواية المجهول العين - أي: فمَنْ لا يقبل مجهول العدالة وهم الأكثر من باب أولى ألَّا يقبل مجهول العين - ومَنْ روى عنه عدلان فعيَّناه، فقد ارتفعت عنه
|