4۔ ورابعاً:ان اثر السائب من طريق الدينوري معارض بما رواه عبدالعزيز بن محمد ومحمد بن اسحاق ومالك عن محمد بن يوسف عن السائب وقد تقدم في كلام صاحب التحفة التخريج والالفاظ وقال الحافظ في الفتح بعد ذكر محمد بن إسحاق حدثني محمد بن يوسف عن جده السائب بن يزيد قال كنا نصلي زمن عمر في رمضان ثلاث عشرة قال بن إسحاق وهذا أثبت ما سمعت في ذلك وهو موافق لحديث عائشة في صلاة النبي - صلى اللّٰه عليه وسلم - من الليل۔ اه .
5۔ خامساً:انه نقل عن مالك انه قال في ابن اسحاق :كذاب دجال لكن قال صاحب السعاية من الحنفية والحق في ابن اسحاق التوثيق وقال ابن الهمام في فتح القدير وهو(اي توثيق ابن اسحاق) الحق الابلج ومانقل عن مالك لا يثبت ولو اصح لم يقبله اهل العلم الي ان قال وان مالكا رجع عن الكلام في ابن اسحاق واصطلح معه وبعث اليه هدية(تحفة الأحوذي ج1 ص21) وقال الحافظ في التقريب صدوق يدلس ورمي بالتشيع والقدر۔ اه قلت :ان محمد بن اسحاق قد صرح باالتحديث في هذا الاثر فلا يضر تدليسه ههنا۔
6۔ وسادساً:ان قول صاحب التحفة الأحوذي:في ترجمة ابي بكرن الفقيه فيه انه لعل الصحيح والصواب في ترجمة ابي طاهر ن الفقيه۔
”میں کہتا ہوں کہ:
1۔ اولا:صاحب تحفہ کے اس کلام سے معلوم ہوا کہ کسی شخص کے حافظ یا محدث ہونے کا یہ تقاضا بھی نہیں کہ وہ ثقہ ہے کجا کہ اس کا مطلب یہ ہو کہ بالکل ثقہ
|