احفظ من ابن ادريس لكن نقول:ان البخاري هنالم يجعل ابن ادريس احفظ من سفيان بل انما جعل كتاب ابن ادريس عن عاصم بن كليب احفظ من سفيان فقد نقل النيموي عينه كلام البخاري وفيه:لان الكتاب احفظ عند اهل العلم فان الرجل يحدث بشئي ثم يرجع الي الكتاب الخ وما نقل من تقريب الحافظ لا يثبت به ان سفيان احفظ من الكتاب بل لا يثبت به ان سفيان احفظ من ابن ادريس فمع وثوق سفيان وحفظه وامامته يضر مخالفة كتاب ابن ادريس له وعن الثالث ان كل زيادة زادها الثقة الحافظ المتقن لا تكون مقبولة كما تحقق في موضعه ويجاب عن كلام الزيلعي اولا بان طرح القولين اولاقوال انما يكون حيث تساوي القولين اولاقوال في القوة والتساوي لا يوجد ههنا فان ماذهب اليه البخاري ابوحاتم وغيرهما هو الاقوي والارجع فليس هذا اختلاف مما يؤدى إلى طرح القولين الخ وثانياً بان لايجاب الاختلاف الطرح شرطا آخر وهو عدم امكان الجمع ولا يوجد ههنا لان الجمع ههنا ممكن بان يقال ان وكيعا وسفيان كليهما قدوهما واصله من سفيان وثالثا بان مقصود ابن القطان وغيره ان وكيعا قال ثُمَّ لَا يَعُودُ بعد بيان الحديث بدونه فھو من باب الادراج ويدل علي ذالك كلام ابن القطان الذي ذكرناه قبل فلا اختلاف بين ابن القطان وغيره و بين البخاري وابي حاتم وغيرهما في جعل الوهم من وكيع اومن سفيان فلا اختلاف فلا طرح ورابعاً بان اختلاف الرواة في ذكر ثُمَّ لَا يَعُودُ اومافي معناه وعدم ذكره اختلاف يؤدي الي طرح ثبوت
|