(وفي التدريب شرح التقريب(النوع التاسع عشر المضطرب هو الذي يروي علي اوجه مختلفة )من راو واحد مرتين او اكثر او من راوين او رواة (متقاربة) وعبارة ابن الصلاح متساوية وعبارة ابن جماعة متقاومة بالواووالميم اي ولا مرجح (فان رجحت احدي الروايتين) اوالروايات 0بحفظ راويها) مثلاً(اوكثرة صحبته المروي عنه اوغير ذالك) من وجوه الرجيحات (فالحكم للراجحة ولا يكون) الحديث (مضطربا) لاالرواية الراجحة كما هو ظاهر ولا المرجوحة بل هي شاذة او منكرة كما تقدم اه۔ ) (ص 169)
( وفي شرح النخبة : “أو كانت المخالفة بإبداله -أي: الراوي- ولا مرجِّح لإحدى الروايتين على الأخرى، فهذا هو المضطرب، وهو يقع في الإسناد غالبًا، وقد يقع في المتن، لكن قلَّ أن يحكم المحدث على الحديث باضطراب بالنسبة إلى اختلاف في المتن دون الإسناد د اه وفي حاشية قوله:ولا مرجح الخ فان ترجحت بان يكون راويها احفظ اراكثر صحبة للمروي عنه سيما اذا كان ولده اوقريبه او مولاه اوبلديه او غير ذالك من وجوه الترجيح المعتمده ككونه حين التحمل بالغا اوشماعه من لفظ شيخه فالحكم للراجح، ولا يكون الحديث حينئذ مضطربا، وكذا إن أمكن الجمع بحيث يمكن أن يكون المتكلم معبراً باللفظين فاكثر عن معني واحد اويحمل كل منهما علي حالة لا تنا في الاخري شرح الشرح۔ اه) (ص 69)
وَفيِ شَرحِ النُخبَة ايضاً: فإِنْ خُولِفَ -أي] الراوي - بأرْجَحَ منهُ؛ لمزيدِ ضَبْطٍ [أَوْ كثرةِ] عدَدٍ أَو غيرِ ذلك مِن وُجوهِ التَّرجيحاتِ؛ فالرَّاجِحُ يقالُ لهُ:
|