عَلَيْهِ وَسَلّم قد جمع بهم كما عرفت. إذا عرفت هذا عرفت أن عمر هو الذي جعلها جماعة على معين وسماها بدعة.وأما قوله: "نعم البدعة"، فليس في البدعة ما يمدح بل كل بدعة ضلالة، وأما الكمية وهي جعلها عشرين ركعة، فليس فيه حديث مرفوع إلا ما رواه عبد بن حميد والطبراني من طريق أبي شيبة إبراهيم بن عثمان، عن الحكم، عن مقسم، عن ابن عباس: "أن رسول اللّٰه صَلّى اللّٰه عَلَيْهِ وَسَلّم كان يصلي في رمضان عشرين ركعة والوتر"، قال في سبل الرشاد: أبو شيبة ضعفه أحمد، وابن معين، والبخاري، ومسلم، وداود، والترمذي والنسائي، وغيرهم وكذبه شعبة، وقال ابن معين: ليس بثقة، وعد هذا الحديث من منكراته، وقال الأذرعي في المتوسط: وأما ما نقل أنه صَلّى اللّٰه عَلَيْهِ وَسَلّم صلى في الليلتين اللتين خرج فيهما عشرين ركعة فهو منكر، وقال الزرکشی فی الخادم :دعویٰ انہ صلی اللہ علیہ وسلم صلی بھم فی تلک اللیلۃ عشدرین رکعۃ لم تصح ، بل الثابت فی الصحیح الصلاۃ من غیر ذکر بالعدد وما فی روایۃ جابر أنہ صلی اللہ علیہ وسلم صلی بھم ثمان رکعات والوتر ثم انتظروہ فی المقابلۃ فلم یخرج الیھم رواہ ابن خزیمۃ وابن حبان فی صحیحھما۔ انتھی وقولہ : وأخرج البیھقی روایۃ ابن عباس الی قولہ : قال وفیہ قوۃ۔ قد نقل من قبل فلم یذکر ھنا۔
إذا عرفت هذا علمت أنه ليس في العشرين رواية مرفوعة، بل يأتي حديث عائشة المتفق عليه قريباً: "أنه صَلّى اللّٰه عَلَيْهِ وَسَلّم ما یكون يزيد في رمضان ولا غيره على إحدى عشرة ركعة"، فعرفت من هذا
|