في رمضان فقالت: مَا كَانَ يَزِيدُ فِي رَمَضَانَ وَلاَ فِي غَيْرِهِ عَلَى إِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً وَقَالَ الزُّرْقَانِيُّ فِي شَرْحِ الْمُوَطَّأِ قَالَ اِبْنُ عَبْدِ الْبَرِّ: رَوَى غَيْرُ مَالِكٍ فِي هَذَا إِحْدَى وَعِشْرِينَ، وَهُوَ الصَّحِيحُ، وَلَا أَعْلَمُ أَحَدًا قَالَ فِيهِ إِحْدَى عَشْرَةَ إِلَّا مَالِكًا. وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ أَوَّلًا ثُمَّ خَفَّفَ عَنْهُمْ طُولَ الْقِيَامِ وَنَقَلَهُمْ إِلَى إِحْدَى وَعِشْرِينَ إِلَّا أَنَّ الْأَغْلَبَ عِنْدِي أَنَّ قَوْلَهُ إِحْدَى عَشْرَةَ وَهْمٌ اِنْتَهَى. وَلَا وَهْمَ وَقَوْلُهُ : إِنَّ مَالِكًا اِنْفَرَدَ بِهِ لَيْسَ كَمَا قَالَ فَقَدْ رَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ فَقَالَ: إِحْدَى عَشْرَةَ كَمَا قَالَ مَالِكٌ اِنْتَهَى (ج1۔ ص239)
وَقَالَ النيموي فِي "آثَارِ السُّنَنِ": مَا قَالَهُ اِبْنُ عَبْدِ الْبَرِّ مِنْ وَهْمِ مَالِكٍ فَغَلَطٌ جِدًّا؛ لِأَنَّ مَالِكًا قَدْ تَابَعَهُ عَبْدُ الْعَزِيزِ بن محمد الي آخر۔ ما نقلنا قبل من التعليق الحسن۔ وقال علي نِ القاري في المرقاة: (بِإِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً)اي في اول الامر قال ابن عبدالبر هذه الرواية وهم والذي صح انهم كانوا يقومون علي عهد عمر بعشرين ركعة واعترض بان سند تلك صحيح ايضاً ويجاب بانه لعلهم في بعض الليالي قصدوا التشبيه به صلي اللّٰه عليه وسلم فانه صح عنه انه صلي بهم ثماني ركعات والوتر وان كان الذي استقر عليه امرهم العشرين ورواية ثلاث وعشرين حسب راويها الثلاثة الوتر فانه جاء انهم كانوا يوترون بثلاث وهذا يدل علي ان الوتر ثلاث علي ما تقرر عليه اخر الامر وانه غير داخل في صلاة الليل اه( ج3 ص 192)وقال صاحب تحفة الاحوزي بعد
|