بقیہ بن الولید الحمصی ابو یحمد رحمہ اللہ (م 197ھ) بیان کرتے ہیں:
’’ذاكرت حماد بن زيد بأحاديث فقال: ما أجودها لو كان لها أجنحة يعني الأسانيد‘‘ [1]
اسحاق بن ابراہیم الحنظلی سے مروی ہے کہ عبداللہ بن طاہر اگر مجھ سے کسی حدیث کے متعلق پوچھتے تو میں اسے بلا اسناد بیان کر دیتا پھر وہ مجھ سے اس کی اسناد دریافت کرتے اور فرماتے تھے:
’’رواية الحديث بلا إسناد من عمل الزمني فإن إسناد الحديث كرامة من اللّٰه لأمة محمد صلي اللّٰه عليه وسلم‘‘ [2]
ابو العباس الدغولی (م 325ھ) بیان کرتے ہیں کہ میں نے محمد بن حاتم بن مظفر رحمہ اللہ کو یہ کہتے ہوئے سنا کہ:
’’إن اللّٰه تعاليٰ قد أكرم هذه الأمة و شرفها و فضلها بالإسناد وليس لأحد من الأمم كلها قديمها و حديثها إسناد موصول، إنما هو صحف في أيديهم وقد خلطوا بكتبهم أخبارهم فليس عندهم تمييز بين ما نزل من التوراة والإنجيل و بين ما ألحقوه بكتبهم من الأخبار التي أخذوها عن غير الثقات و هذه الأمة إنما تنص الحديث عن الثقة المعروف في زمانة المشهور بالصدق والأمانة عن مثله حتي تتناهي أخبارهم ثم يبحثون أشد البحث حتي يعرفوا الأحفظ فالأحفظ والأضبط فالأضبط والأطول مجالسة لمن فوقه ممن كان أقل مجالسة – فهذا من أفضل نعم اللّٰه علي هذه الأمة فنستوزع اللّٰه شكر هذه النعمة‘‘ [3]
امام ابن حزم رحمہ اللہ فرماتے ہیں:
’’نقل الثقة عن الثقة يبلغ به النبي صلي اللّٰه عليه وسلم مع الاتصال، خص اللّٰه به المسلمين دون سائر الملل و أما مع الإرسال والإعضال فيوجد في كثير من اليهود، ولكن لا يقربون فيه من موسي قربنا من محمد صلي اللّٰه عليه وسلم، بل يقفون بحيث يكون بينهم و بين موسي اكثر من ثلاثين عصرا و إنما یبلغون إلی شمعون و نحوہ – و أما النصاری فلیس عندھم من صفۃ ھذا النقل إلا تحریم الطلاق فقط و أما النقل بالطریق المشتملۃ علی کذاب أو مجھول العین
|