39سال کی قلیل عمر میں عالم جاودانی کا سفر کیا۔[1]
مولانا عبد الحی لکھنوی رحمہ اللہ کی تصنیفات اور تالیفات کی فہرست بہت طویل ہے،مقدمہ عمدۃ الرعایۃ میں مولانا نے اپنی 87 تصنیفات کے نام تحریر کئے ہیں۔انہوں نے علومِ عقلیہ ونقلیہ کی تمام اصناف پر کتابیں(حواشی اور شروح)تصنیف کیں۔کوئی ایسا فن نہیں جس میں مولانا کی ایک یا زیادہ تصانیف نہ ہوں۔کثرتِ تالیفات کے اعتبار سے آپ کو ’سیوطی ہند‘ کہنا بے جا نہ ہوگا۔جن میں سے چند کے نام حسب ذیل ہیں:
التعلیق الممجّد على مؤطا محمّد،التعلیق العجيب بحل حاشية الجلال على التهذيب،حل المغلق في بحث المجهول المطلق،علم الهدى حاشية على مير زاهد،الكلام الوهبي المتعلق بالقطبي،الكلام المتين في تحرير البراهين،دفع الكلال عن طلاب تعليقات الكمال،تعليق الحمائل على حواشي الزاهدية على شرح الهياكل،حاشية بديع الميزان،المعارف حاشية شرح المواقف،عمدة الرعاية في حل شرح الوقاية،الفوائد البهية في تراجم الحنفية،التّعليقات السنية على الفوائد البهية،إبراز الغي الواقع في شفاء العي،النصيب الأوفر في تراجم علماء المائة الثالثة عشر،جمع الغرر في الرد على نثر الدرر،القول الأشرف في الفتح عن المصحف،زجر أرباب الريان عن شرب الدخان،الإنصاف في حكم الاعتكاف،الإفصاح عن حكم شهادة المرأة في الإرضاع،تحفة الطلبة في مسح الرقبة،سباحة الفكر في الجهر بالذكر،إحكام القنطرة في أحكام البسملة،غاية المقال فيما يتعلق بالنعال،الهسهسة بنقض الوضوء بالقهقهة،خير الخبر بأذان خير البشر،رفع الستر عن كيفية إدخال الميت وتوجهه في القبر،التحقيق العجيب في التثويب،الكلام الجليل فيما يتعلق بالمنديل،إقامة الحجة على أن الإكثار في التعبد ليس ببدعة،تحفة النبلاء فيما يتعلق بجماعة النساء،الفلك المشحون في انتفاع الراهن والمرتهن بالمرهون،إمام الكلام فيما يتعلق بالقراءة خلف الإمام،القول الجازم في سقوط الحد بنكاح المحارم،الآثار المرفوعة في الأحاديث الموضوعة،جمع المواعظ الحسنة لخطب شهور السنة،الآيات البينات على وجود الأنبياء في الطبقات،الكلام المبرم في ردّ القول المحكم،مجموعة الفتاوى. [2]
مولانا عبد الحی رحمہ اللہ کی اولادِ نرینہ کوئی نہیں تھی۔صرف ایک لڑکی تھی جس کو نظام حیدر آباد سے دو سو روپے ماہوار ملتے تھے۔
ویسے تو ایک عالم ان سے فیض یاب ہوا اور بہت سے مشہور افاضل ان کے دامن فیضان سے مستفیض ہوئے۔تاہم تذکرہ علمائے ہند میں آپ کے ان چھیالیس تلامذہ کی فہرست درج ہے،جنہوں نے آپ سے سندِ فراغت حاصل کی ہے۔[3]
|