الطبراني والبيهقي عن ابن عمر وفيه خفص بن سليمان القاري قال ابن عدي: رمي بالكذب والوضع وقال الامام أحمد بن حنبل: متروك الحديث وقال البخاري: تركوه وقال ابن خراش: كذاب يضع الحديث وذكر الذھبي ھذا الحديث من منكراته بما لفظه: وفي ترجمته في كتاب الضعفاء للبخاري تعليقا: إبن أبي القاٰ حدثنا سعيد بن منصورثنا حفص بن سليمان عن ليث عن مجاھد عن ابن عمر مرفوعا (من حج وزارني بعد موتي .... الحديث). 3. (من زارني بالمدينة محتسبا كنت له شھيدا أو شفيعا يوم القيامة.) أخرجه البيهقي عن أنس وفيه أبو المثني سليمان بن يزيد الكعبي قال الذھبي: متروك وقال أبو حاتم: منكر الحديث ووقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به. 4. (من حج ولم يزرني فقد جفاني.) قال السخاوي في المقاصد: لا يصح، أخرجه ابن عدي في الكامل وابن حبان في الضعفاء والدار قطني في العلل وغرائب مالك عن ابن عمر مرفوعا وقال الذھبي في الميزان: بل ھو موضوع. 5. (من زار قبري أو قال من زادني كنت له شفيعا أو شھيدا ومن مات بأحد الحرمين بعثه الله من الآمنين يوم القيامة.) أخرجه أبو داؤد الطيالسي في مسنده عن عمر بن الخطاب وفيه مجهول وسنده كما بلي: قال ابو داؤد: حدثنا سوار بن ميمون ابو الجطرح العبدي قال حدثنا رجل من آل عمر عن عمر قال سمعت رسول الله صلی اللہ علیہ وسلم .... الحديث. 6. (من زارني بعد موتي فكأنما زارني في حياتي ومن مات بأحد الحرمين بعث من الآمنين يوم القيامة.) أخرجه الدار قطني في سننه وابن عساكر |