تبرکات

٭ علامہ ابن قیم رحمہ اللہ (۷۵۱ھ)فرماتے ہیں :

قَالَ شَیْخُنَا : وَہٰذِہِ الْعِلَّۃُ الَّتِي لِأَجْلِہَا نَہَی الشَّارِعُ عَنِ اتِّخَاذِ الْمَسَاجِدِ عَلَی الْقُبُوْرِ، ہِيَ الَّتِي أَوْقَعَتْ کَثِیْرًا مِّنَ الْـأُمَمِ؛ إِمَّا فِي الشِّرْکِ الْـأَکْبَرِ، أَوْ فِیْمَا دُوْنَہٗ مِنَ الشِّرْکِ، فَإِنَّ النُّفُوْسَ قَدْ أَشْرَکَتْ بِتَمَاثِیْلِ الْقَوْمِ الصَّالِحِیْنَ، وَتَمَاثِیْلَ یَزْعَمُوْنَ أَنَّہٗ طَلاَسِمُ لِلْکَوَاکِبِ وَنَحْوَ ذٰلِکَ، فَإِنَّ الشِّرْکَ بِقَبْرِ الرَّجُلِ الَّذِي یُعْتَقَدُ صَلَاحُہٗ؛ أَقْرَبُ إِلَی النُّفُوْسِ مِنَ الشِّرْکِ بِخَشَبَۃٍ أَوْ حَجَرٍ، وَلِہٰذَا نَجِدُ أَہْلَ الشِّرْکِ کَثِیْرًا یَّتَضَرَّعُوْنَ عِنْدَہَا، وَیَخْشَعُوْنَ وَیَخْضَعُوْنَ، وَیَعْبُدُوْنَہُمْ بِقُلُوْبِہِمْ عِبَادَۃً لَّا یَفْعَلُوْنَہَا فِي بُیُوْتِ اللّٰہِ، وَلَا وَقْتَ السَّحَرِ، مِنْہُمْ مَّنْ یَّسْجُدُ لَہَا، وَأَکْثَرُہُمْ یَرْجُوْنَ مِنْ بَرْکَۃِ الصَّلاَۃِ عِنْدَہَا وَالدُّعَائِ مَا لَا یَرْجُوْنَہٗ فِي الْمَسَاجِدِ، فَلأَِجْلِ ہٰذِہِ الْمَفْسَدَۃِ؛ حَسَمَ النَّبِيُّ صَلَّی اللّٰہُ تَعَالٰی عَلَیْہِ وَآلِہٖ وَسَلَّمَ مَادَّتَہَا حَتّٰی نَہٰی عَنِ الصَّلاَۃِ فِي الْمَقْبَرَۃِ مُطْلَقًا، وَإِنْ لَّمْ یَقْصِدِ الْمُصَلِّي بَرَکَۃَ الْبُقْعَۃِ بِصَلاَتِہٖ، کَمَا یَقْصِدُ بِصَلاَتِہٖ بَرَکَۃِ الْمَسَاجِدِ، کَمَا نَہٰی عَنِ الصَّلَاۃِ وَقْتَ طُلُوْعِ الشَّمْسِ وَغُرُوبَہَا، لأَِنَّہَا أَوْقَاتٌ یَّقْصِدُ الْمُشْرِکُوْنَ الصَّلَاۃَ فِیْہَا لِلشَّمْسِ، فَنَہٰی أُمَّتَہٗ عَنِ الصَّلَاۃِ حِیْنَئِذٍ، وَإِنْ لَّمْ یَقْصِدِ الْمُصَلِّي مَا قَصَدَہُ الْمُشْرِکُوْنَ، سَدًّا