الشَّيْئ، بمعنی أَقْبَلَ اِلَیْهِ مُنْصَرِفًا عَنْ غَیْره، و کذلك یقال: وَلَّیْتُ عنه، اِذا اَدْبَرْتَ عنه، ثُمَّ یُقَالُ: وَلَّیْتُ إِلَیْهِ: بمعنی أَقْبَلْتُ إِلَیْهِ مُولِّیًا عَنْ غَیْرِه، جامع البیان. [1] و السابع: اَلْوَلِيُّ فعیلٌ بمعنی فاعلٍ من وَلِیَهُ، إِذا قام به و منه قول اللّٰہ عَزَّوجلّ: ﴿ اَللّٰهُ وَلِيُّ الَّذِيْنَ اٰمَنُوْا﴾[2] والجمعُ: اَوْلِیَاءُ، قال ابن فارس: وکلُّ مَن وَلِيَ أَمْرَ أَحَدٍ فهو وَلِیُّهُ وقد یُطلقُ الْوَلِيُّ أیْضًا على: اَلْمُعْتِقِ وَ الْعَتِیْقِ، و إبن اِلعمِّ و النّاصر و حافظ النّسب و الصِّدیق، ذکرًا کان أو أُنثی وقد یُؤَنَّثُ بالهاء فَیُقالُ: هي وَلِیّةٌ، قال أبو زید: سمعتُ بعضَ بنی عُقَیل یقولُ: هُنّ ولیّاتُ اللّٰہ وعدُوّاتُ اللّٰہ و اَوْلِیَاؤُهُ و اَعْدَاؤُه و یکون الوليُّ بمعنی مفعولٍ في حقِّ المُطیعِ فیُقال: المُؤْمِنُ وليُّ اللهِ، م. [3] قال د: اَلْوَلِيُّ خلافَ الْعَدُوِّ، و هذَا وليُّ الْأَمْرِ دُوْنَ فُلانٍ، [4].[5] و في ص: اَلْوَلِيُّ ضِدَّ العدوِّ، یُقالُ منه تولّاه، وَ الْوَليُّ: الصِّهْرُ و کُلُّ من وَلِيَ اَمْرَ وَاحِدٍ فهُوَ وَلِیُّه، قال اللّٰہ عزّ و جلّ: ﴿ وَ مَا لَكُمْ مِّنْ دُوْنِ اللّٰهِ مِنْ وَّلِيٍّ وَّ لَا نَصِيْرٍ﴾[6] وقال سبحانه: ﴿ وَ اللّٰهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِيْنَ﴾[7] وقال: ﴿ وَ لَمْ يَكُنْ لَّهٗ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلِّ﴾[8] وقال: ﴿ فَاِذَا الَّذِيْ بَيْنَكَ وَ بَيْنَهٗ عَدَاوَةٌ كَاَنَّهٗ وَلِيٌّ حَمِيْمٌ﴾[9] وقال: ﴿ اَمِ اتَّخَذُوْا مِنْ دُوْنِهٖ اَوْلِيَآءَ فَاللّٰهُ هُوَ الْوَلِيُّ ﴾[10] وقال: ﴿ وَ اِنَّ الظّٰلِمِيْنَ بَعْضُهُمْ اَوْلِيَآءُ بَعْضٍ١ وَ اللّٰهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِيْنَ﴾ [11]و قال: ﴿ وَ اجْعَلْ لَّنَا مِنْ لَّدُنْكَ وَلِيًّا﴾ [12] قال ثعلب: کُلّ مَن عَبد شیئًا مِن دُون اللّٰہ فقد إتّخذَ ولیًّا، ل. [13] وقال: ﴿وَ مَنْ يَّتَّخِذِ الشَّيْطٰنَ وَلِيًّا |