Maktaba Wahhabi

107 - 110
مصدرًا، کَقَوْلِكَ: وَلَّیْتُ فُلانًا أَمْرًا کذا و کذا، ھ م ص ل. [1] قال اللّٰہ تعالى: ﴿ وَ كَذٰلِكَ نُوَلِّيْ بَعْضَ الظّٰلِمِيْنَ بَعْضًا ﴾[2] قال معمرُ عن قتادةَ في تفسیر الآیة: یُولّي اللّٰہ بَعْضَ الظَّالِمِیْنَ بَعْضًا فِي النّار، یتبع بعضهم بعضًا، یعنی قال عزّوجل: نسلّط ظلمة الجنِّ على ظلمة الإنس. [3] وَ اَوْلَیْتُهُ الْاَمْرَ: وَلَّیْتُهُ اِیَّاهُ وَ الْوَلَاءُ: اَلْمِلْكُ و أوْلَیْتُهُ الشَّيْئَ فَوَلِیَهُ، ق ص. [4] لکنّه لم یرد في القرآن. جاء في الحدیث قال رسولُ اللّٰه صلی اللّٰہ علیہ وسلم : ((یا عثمانُ! اِنْ وَلَّاكَ اللّٰہ هٰذَا الْاَمْرَ یَوْمًا فَأَرَادَكَ الْمُنَافِقُوْنَ اَنْ تَخْلَعَ قَمِیْصَكَ الَّذِیْ قَمَّصَكَ اللّٰہ فَلَا تَخْلَعْهُ. [5]کما ورد في الحدیث الصحیح قال رسول الله: مَنْ ولَّاهُ اللّٰہ شَیْئًا مِنْ أَمْرِ الْمُسْلِمِیْنَ فَاحْتَجَبَ دُون حاجتهِمْ و خَلَّتِهِمْ وَ فَقْرِهِمْ، اِحْتَجَب اللّٰہ عنه دُوْنَ حاجَتِهِ و خَلَّتِهِ وَ فَقْرِهِ.(( [6] والخامس: وَلِيَ وِلَایَةً کالإمارة و شُبها ووَلِيَ عَلَیْهِ وِلَایَةً و وَلَایَةً، أوْ هِيَ المصدرُ، و بالکسرِ [وِلَایة]: الخطّةُ و الإِمارةُ و السلطانُ، کذلك وَلِيَ الوالِيُّ البَلدَ و وَلِيَ الرَّجُلُ الْبَیْعَ، و تقول: فلانٌ وَليَ و وُلِيَ علیه، کما یُقال: ساس و سِیس علیه، ط ق ص د. [7] قال اللّٰہ عزّ و جل: ﴿ وَ مَا لَهُمْ مِّنْ دُوْنِهٖ مِنْ وَّالٍ﴾[8] (الرعد) وقال: ﴿ هُنَالِكَ الْوَلَايَةُ لِلّٰهِ الْحَقِّ ﴾[9] قرأ أهل الکُوفة إلا عاصمًا[10] بکسر الواو و الباقون بفتحها و قوله عزّ و جلّ: ﴿ لِلّٰهِ الْحَقِّ ﴾ فقرأ أبو
Flag Counter