حسب ِذیل ہے: وممن فهم من عدم الانتقاض عدم القتل محدث الأندلس – العلامة ابن حزم الظاهري – فنسب إلى الحنفية القول بعدم القتل من سبّ الله ورسوله وجعل يطعنهم ويرميهم بكل سوء. ولم يدر أن الآفة في ذلك من عنده لا من عندهم، وهذا هو اللائق بظاهريته حيث قال: "وقال سفيان وأبو حنيفة وأصحابه: إن سب الذمي الله تعالىٰ أو رسوله صلی اللہ علیہ وسلم بأي شيء سبه فإنه لا يقتل لكن ينهى عن ذلك وقال بعضهم: يعزر(11/415)" فقوله: "إنه لا يقتل" كذب عليهم، وإنما قالوا: لا ينتقض العهد به ولا يلزم منه عدم القتل وكذا قوله: "وقال بعضهم: يعزر" خطأ فإنهم صرحوا قاطبة بأنه يعزر على ذلك ويؤدب كما مرّ. والتعزير عندنا يعمّ الضرب والقتل جميعًا وهو مفوّض إلى رأي الإمام، ويسمّي القتل سياسةً وإن سلمنا أنهم قالوا: لا ينتقض العهد بذلك ولا يقتل به فليس معناه أن يتركهم الأمام وهم يسبون الله والرسول ويطعنون في ديننا، في دارنا. كما فهمه ابن حزم وغيره من أهل الظاهر من قلة فهمهم وعدم تدبرهم في كلام علمائنا. بل معناه: أن العهد لا ينتقض بذلك وعلىٰ الإمام أن ينبذ إليهم علىٰ سواء إذا آذونا في الله وفي الرسول وطعنوا في ديننا فإن الجهاد ماض إلىٰ يوم القيامة، صرح به الشامي نقلا عن أئمتنا (3/430) [1] ’’محدثِ اندلس علامہ ابن حزم ظاہری نے جو ذمی کے معاہدۂ امن نہ ٹوٹنے سے اس کی سزاے قتل کا نہ ہونا مراد لیا ہے اوراس موقف کو حنفیہ کی طرف منسوب کردیا ہے کہ وہ اللہ اور اس کے رسول کے شاتم کو قتل کی سزا نہیں دیتے اور اس بنا پر اُنہوں نے حنفیہ کو مطعون کیا اور برا بھلا کہا ہے۔ حالانکہ وہ حنفی موقف کو سمجھے ہی نہیں، یہ موقف اُن کے سوءِ فہم کا نتیجہ ہے نہ کہ حنفیہ کی غلطی کا۔اور ان کی ظاہریت کو یہی لائق ہے جب اُنہوں نے یہ بات کہی کہ ’’سفیان، ابو حنیفہ اور ان |