وعلی ھذا طبع أکثر کتب الحدیث أول ما طبعت في شبہ القارۃ کما قام علماؤھا بشرح ھذہ الکتب والتعلیق علیھا فمن أھم طبع أول مرۃ في شبہ القارۃ الجامع الصحیح للبخاري وشرحہ الوافي والکبیر فتح الباري وکذلک الجامع الصحیح للإمام مسلم مع شرحہ للإمام النووي، والجامع للإمام الترمذي وشرحہ تحفۃ الأحوذي للإمام المبارکفوري، والسنن للدارقطني مع التعلیق المغني للمحدث الدیانوي، والسنن للدارمي وسنن أبي داود مع شرحہ: عون المعبود للمحدث الدیانوي والسنن الکبری للإمام البیھقي، والمستدرک للإمام الحاکم، والمسند للإمام الطیالسي وغیرھا من کتب الرجال والمصطلح مثل التاریخ الکبیر والصغیر والضعفاء للإمام البخاري، وکتاب الضعفاء للنسائي، والجرح والتعدیل لابن أبي حاتم والتلخیص، والتھذیب والتقریب واللسان والتعجیل لابن حجر العسقلاني وغیرھما من الکتب الکثیرۃ التي لا تعد ولا تحصی، والعالم الإسلامي مدین لجھود علماء شبہ القارۃ في ھذا المضمار۔
إلا أن ھنالک کثیرا من الکتب وخاصۃ في علوم القرآن والسنۃ لم تر النور بعدو لم تنتشر ولم ترج بین المعتنین بھذہ العلوم ولا تزال موجودۃ في مکتبات شخصیۃ خاصۃ وبعض المکتبات العامۃ بصورۃ خطیۃ۔ فعلی العلماء أن یقوموا بإخراجھا إلی الناس عامۃ واستعمال الوسائل الحدیثۃ لنشرھا بین الناس حتی یعم العلم وینتفع بہ الخلائق، وینکشف بعض الجوانب التي لم تنکشف بعد إلی یومنا ھذا۔
|